الخميس 19 يونيو،2025
المكان: محافظة الأحمدي
العمر:ثلاثون سنه
الاشتياق:100%
الشعور:غريـــب.
الموضوع:
أكتب لكم وكأنكم ستجيبون؟
رغم أني أعلم أن الرسالة ستُلقى في صمتٍ أعمى،
لكن بعض الكلمات لا تُقال لتُسمع،
بل لتُنقذ قائلها.
لم أحب المكان لأنه مزدحم،
بل لأنه كان يملأ وحدتي بصوته.
والآن بعد أن سكن،
أزوره كأنني أضع وردة على قبر صديق قديم.
الذكريات؟
ليست حنينًا…
بل احتجاجٌ صامت على هذا الحاضر الباهت.
نحن لا نشتاق للماضي،
بل نكره ما صرنا عليه الآن،
فنعود له كمن يعانق وهماً، لأنه أرحم من الحقيقة.
خالد العازمي.
المكان: محافظة الأحمدي
العمر:ثلاثون سنه
الاشتياق:100%
الشعور:غريـــب.
الموضوع:
أكتب لكم وكأنكم ستجيبون؟
رغم أني أعلم أن الرسالة ستُلقى في صمتٍ أعمى،
لكن بعض الكلمات لا تُقال لتُسمع،
بل لتُنقذ قائلها.
لم أحب المكان لأنه مزدحم،
بل لأنه كان يملأ وحدتي بصوته.
والآن بعد أن سكن،
أزوره كأنني أضع وردة على قبر صديق قديم.
الذكريات؟
ليست حنينًا…
بل احتجاجٌ صامت على هذا الحاضر الباهت.
نحن لا نشتاق للماضي،
بل نكره ما صرنا عليه الآن،
فنعود له كمن يعانق وهماً، لأنه أرحم من الحقيقة.
خالد العازمي.